تدخل الأندية الألمانية السباق الأوربي عبر بطولتيه، دوري الأبطال واليوروبا ليج، وهي تواجه شبح الفشل مجددًا، بسبب استمرار اتساع الفجوة المادية بين البوندسليجا من جهة، والليجا والبريميرليج من ناحية أخرى.
وتأهلت أندية بايرن ميونخ وشالكه وهوفنهايم وبوروسيا دورتموند، لدوري أبطال أوروبا، فيما صعد للدوري الأوروبي كل من باير ليفركوزن وآينتراخت فرانكفورت، وفي انتظار لايبزيج الذي يخوض الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات، أمام زوريا لوهانسك الأوكراني.
ويعد بايرن ميونخ هو الفريق الألماني الوحيد القادر على المضي قدمًا في دوري الأبطال، وفقًا لنتائجه وخبراته الكبيرة في السنوات الأخيرة بالمسابقة.
ومع ذلك لم ينفق النادي البافاري سنتا واحدا على التعاقد مع صفقات جديدة، بل تخلص من بعض لاعبيه مثل أرتورو فيدال وسيبستيان رودي، وقد تشهد الأيام المقبلة رحيل الثنائي جيروم بواتينج وخوان بيرنات.
وبناء على ذلك، أبدى فيليب لام، قائد البايرن السابق تشاؤمه حول قدرة إف سي هوليوود على تحقيق اللقب الأوروبي الغائب منذ 2013.
وقال لام: "للفوز بلقب في أوروبا، فأنت بحاجة إلى أبطال.. وبصراحة، أشك في أن بايرن سينفق 200 مليون يورو، إنهم يفضلون اللاعبين الشباب، خاصة الألمان".
ورغم تواجد بايرن في الأدوار المتقدمة من دوري الأبطال، إلا أنه فشل أمام 3 فرق إسبانية مختلفة في الدور قبل النهائي، وهم ريال مدريد عامي 2014، و2018 وبرشلونة عام 2015 وأتلتيكو مدريد عام 2016، كما ودع منافسات المسابقة من ربع نهائي 2017 على يد الفريق الملكي.
بينما كان بوروسيا دورتموند أبرز الأندية النشطة في ميركاتو البوندسليجا بعدما أنفق 73 مليون يورو، على اللاعبين الجدد، في المقابل، وعلى سبيل المثال، دفع ليفربول الإنجليزي 62.5 مليون، للتعاقد مع الحارس أليسون فقط.
ويملك دورتموند ثلاثة من أغلى أربعة لاعبين تم التعاقد معهم في الدوري، هم عبدو ديالو (ماينز - 28 مليون يورو) وتوماس ديلايني (بريمن - 20 مليون يورو) والبلجيكي أكسيل فيتسل (كوانجيان - 20 مليون يورو).
وتحدث ستيفان إيفنبرج، قائد البافاري سابقًا، عن هذه الوضعية، موضحًا: "فيتسل جيد بلا شك، لكن إن كانت الصفقة الأبرز في الدوري الألماني من الصين، فهذا يعني أن البوندسليجا باتت غير جاذبة للاعبين الكبار".
وأوضح: "أنا متأكد أن الفجوة بين البوندسليجا والبريميرليج وغيرها من البطولات ستتسع بشكل كبير، والعواقب المريرة لذلك سنراها في أوروبا، فالبايرن هو الوحيد الذي يمثل ألمانيا تقريبًا".
وتلعب السياسة الاقتصادية التي تتبعها الأندية الألمانية دورًا في ذلك، خاصة قانون (50+1) الذي يحجم من قدرة المستثمرين على تملك الأندية في البوندسليجا، وهو ما يعوق التعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم.
وبعيدًا عن القدرة المالية، فإن قلة الخبرات تبدو عائقًا آخر أمام أندية البوندسليجا، فمدربين مثل نيكو كوفاتش (بايرن ميونخ) يوليان ناجلسمان (هوفنهايم) ودومينيكو تيدسيكو (شالكه) لم يسبق لهم اللعب في دور المجموعات بدوري الأبطال من قبل.
وحمل الموسم الماضي نتائج كارثية لأندية البوندسليجا في أوروبا، باستثناء بايرن ميونخ الذي بلغ نصف نهائي دوري الأبطال، حيث ودع دورتموند ولايبزيج المسابقة من دور المجموعات قبل أن يخرجا لاحقًا من الدوري الأوروبي.
فيما فشلت أندية هوفنهايم وهيرتا برلين وكولن في اجتياز دور المجموعات بالدوري الأوروبي، وهي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تخفق فيها جميع الفرق الألمانية في اجتياز هذا الدور.
وتأهلت أندية بايرن ميونخ وشالكه وهوفنهايم وبوروسيا دورتموند، لدوري أبطال أوروبا، فيما صعد للدوري الأوروبي كل من باير ليفركوزن وآينتراخت فرانكفورت، وفي انتظار لايبزيج الذي يخوض الدور التمهيدي المؤهل لدور المجموعات، أمام زوريا لوهانسك الأوكراني.
ويعد بايرن ميونخ هو الفريق الألماني الوحيد القادر على المضي قدمًا في دوري الأبطال، وفقًا لنتائجه وخبراته الكبيرة في السنوات الأخيرة بالمسابقة.
ومع ذلك لم ينفق النادي البافاري سنتا واحدا على التعاقد مع صفقات جديدة، بل تخلص من بعض لاعبيه مثل أرتورو فيدال وسيبستيان رودي، وقد تشهد الأيام المقبلة رحيل الثنائي جيروم بواتينج وخوان بيرنات.
وبناء على ذلك، أبدى فيليب لام، قائد البايرن السابق تشاؤمه حول قدرة إف سي هوليوود على تحقيق اللقب الأوروبي الغائب منذ 2013.
وقال لام: "للفوز بلقب في أوروبا، فأنت بحاجة إلى أبطال.. وبصراحة، أشك في أن بايرن سينفق 200 مليون يورو، إنهم يفضلون اللاعبين الشباب، خاصة الألمان".
ورغم تواجد بايرن في الأدوار المتقدمة من دوري الأبطال، إلا أنه فشل أمام 3 فرق إسبانية مختلفة في الدور قبل النهائي، وهم ريال مدريد عامي 2014، و2018 وبرشلونة عام 2015 وأتلتيكو مدريد عام 2016، كما ودع منافسات المسابقة من ربع نهائي 2017 على يد الفريق الملكي.
بينما كان بوروسيا دورتموند أبرز الأندية النشطة في ميركاتو البوندسليجا بعدما أنفق 73 مليون يورو، على اللاعبين الجدد، في المقابل، وعلى سبيل المثال، دفع ليفربول الإنجليزي 62.5 مليون، للتعاقد مع الحارس أليسون فقط.
ويملك دورتموند ثلاثة من أغلى أربعة لاعبين تم التعاقد معهم في الدوري، هم عبدو ديالو (ماينز - 28 مليون يورو) وتوماس ديلايني (بريمن - 20 مليون يورو) والبلجيكي أكسيل فيتسل (كوانجيان - 20 مليون يورو).
وتحدث ستيفان إيفنبرج، قائد البافاري سابقًا، عن هذه الوضعية، موضحًا: "فيتسل جيد بلا شك، لكن إن كانت الصفقة الأبرز في الدوري الألماني من الصين، فهذا يعني أن البوندسليجا باتت غير جاذبة للاعبين الكبار".
وأوضح: "أنا متأكد أن الفجوة بين البوندسليجا والبريميرليج وغيرها من البطولات ستتسع بشكل كبير، والعواقب المريرة لذلك سنراها في أوروبا، فالبايرن هو الوحيد الذي يمثل ألمانيا تقريبًا".
وتلعب السياسة الاقتصادية التي تتبعها الأندية الألمانية دورًا في ذلك، خاصة قانون (50+1) الذي يحجم من قدرة المستثمرين على تملك الأندية في البوندسليجا، وهو ما يعوق التعاقد مع أفضل اللاعبين في العالم.
وبعيدًا عن القدرة المالية، فإن قلة الخبرات تبدو عائقًا آخر أمام أندية البوندسليجا، فمدربين مثل نيكو كوفاتش (بايرن ميونخ) يوليان ناجلسمان (هوفنهايم) ودومينيكو تيدسيكو (شالكه) لم يسبق لهم اللعب في دور المجموعات بدوري الأبطال من قبل.
وحمل الموسم الماضي نتائج كارثية لأندية البوندسليجا في أوروبا، باستثناء بايرن ميونخ الذي بلغ نصف نهائي دوري الأبطال، حيث ودع دورتموند ولايبزيج المسابقة من دور المجموعات قبل أن يخرجا لاحقًا من الدوري الأوروبي.
فيما فشلت أندية هوفنهايم وهيرتا برلين وكولن في اجتياز دور المجموعات بالدوري الأوروبي، وهي المرة الأولى في تاريخ البطولة التي تخفق فيها جميع الفرق الألمانية في اجتياز هذا الدور.